أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المسجد الأقصى المبارك من خلال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وأيضاً شق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وشدّد القيادي المدلل، على ضرورة أن تكون البوصلة نحو الضفة في إنهاء احتلالها، معتبرًا أن ذلك سيكون بداية انهيار الكيان.
جاء ذلك، خلال لقاء جماهيري نظمته حركة الجهاد الاسلامي في مخيم برج البراجنة في سوريا، بحضور عناصر من الجهاد وقيادات فلسطينية ومواطنون فلسطينيون.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: إن “كيان الاحتلال لن يخرج عن الضفة الغربية إلا إذا شعر أن هناك ما يخسره”.
وأضاف أن الضفة تمثل جوهر المشروع الاستراتيجي والديني لكيان الاحتلال ولا يمكن أن يستمر في احتلالها إلا في ظل الجيوش العربية التي لم تحرك ساكنًا.
وأوضح أنه بدون المقاومة لا يمكن للشعب الفلسطيني تحقيق أهدافه، قائلا: إن “أهالي الضفة الغربية أدركوا هذه الحقيقة”.
كما وأضاف المدلل: “يترتب على الشعب الفلسطيني أن يتوحد خلف المقاومة ومظاهر تشييع الشهداء تعكس دورهم في توحيد الصف الفلسطيني”.
وأشار إلى أن حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية أثر بشكل كبر على الشعب الفلسطيني والتمدد الاستيطاني.
وفي السياق، أكد المدلل، أن هدف الاحتلال هو إنهاء حركة الجهاد، موضحا أن اغتيال قيادات المقاومة لا ينهيها بل انها تزيدها قوة وتمددا فحركات المقاومة هي حركات ولادة.