أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن الفصائل الفلسطينية أبلغت جميع الأطراف المعنية أنه إذا لم يكف العدو الإسرائيلي عن المسجد الأقصى ولم يوقف عدوانه على الضفة الغربية، فإن المواجهة ستكون أقرب وأقصى مما يظن.
وأوضح شهاب في حديث مع قناة “الجزيرة مباشر” أن من حق فصائل المقاومة الفلسطينية الدفاع عن نفسها وأبناء الشعب الفلسطيني، مشددًا أنها لن تسمح بالاعتداء على المصلين داخل باحات المسجد الأقصى ومنع الإعتكافات، ولن تسمح كذلك باستبدال ضبح القرابين في الأقصى بذبح أبناء الشعب الفلسطيني على الحواجز بالضفة الغربية.
وقال: “العدو الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء وداس عليها بإرهابه وعدوانه، وهناك دعوات لاستعادة الهدوء وضبط النفس، وكأن الفلسطيني هو سبب ما يجري، الشعب الفلسطيني كله ضحية للإرهاب والعدوان الإسرائيلي”.
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على إصرار المقاومة الفلسطينية في ردع وكبح ودفع العدوان الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين.
وقال شهاب: “رسالتنا واضحة لكل الأطراف، لا تتحدثوا معنا عن ضبط النفس واستعادة الهدوء أمام هذه المشاهد، وليس الفلسطيني وليست المقاومة من تقف مغلولة الأيدي أمام مشاهد القتل والإبادة والتطهير العرقي”.
وأكد أن ساحة المعركة هي ساحة واحدة ولا فرق بين غزة والضفة الغربية، وكل فلسطين هي أرض مقدسة، ومحاولة الاحتلال الاستفراد في بقعة على حساب أخرى لن يتم إطلاقا.