أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء 7/9/2021، أن القصف على مواقع في قطاع غزة جزء من محاولة عبثية من الاحتلال “الإسرائيلي” ليرمم صورة جيشه والمنظومة الأمنية بعد أن تحولت إلى مثار سخرية بعد عملية انتزاع الحرية.
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي:”عبثاً يحاول العدو أن يرمم صورة الجيش والمنظومة الأمنية بعد أن تحولت إلى مثار سخرية إثر تلقيها صفعات قوية على يد أحرار شعبنا وثوراه، ولن تكون عملية انتزاع الحرية آخر الصفعات والضربات.”
وأكد سلمي أن القصف على مواقع في غزة هو جزء من تلك المحاولة لعدو مأزوم يفقد خياراته وأوراقه في مواجهة الإرادة الوطنية الحرة التي تتنامى وتتصاعد وتقوى مع كل إنجاز تحققه المقاومة على أيدي الثوار والاحرار .
واعتبر سلمي، أن المشهد الوطني المقاوم في كل ساحات الوطن هو أشد الدلائل على تعدد خيارات المقاومة وثبات موقفها وبسالة أبطالها، وليعلم العدو أن شعب المقاومة لن يعدم الوسائل التي يدافع بها عن نفسه وقضيته. وأن المقاومة مستعدة ومتأهبة للرد على أي عدوان.
جدير بالذكر، أن خمسة من أسرى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأسير سادس من كتائب شهداء الأقصى، استطاعوا أن ينتزعوا حريتهم من سجون الاحتلال، بحفر نفق للخروج منه، في أبرز عملية أمنية عَرَت أمن الاحتلال.