أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية، ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت حركة الجهاد، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن هذا الرد هو “الرد الطبيعي على وجود الكيان الإسرائيلي، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي تواصل “إسرائيل” ارتكابها، في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية”.
وأدانت، “كافة الأصوات المنكرة التي خرجت تدافع عن الكيان الإسرائيلي، ولا سيما الدول التي جعلت من نفسها جدار حماية للدفاع عنه، وإظهاره في مظهر المعتدى عليه في حرف فاضح لكل الحقائق والوقائع”.
ومساء أمس السبت، شنّت إيران هجمومًا ضد “إسرائيل” بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، ردًا على استهداف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن “إيران قامت بعملية محدودة ناجحة وضربت المواقع التي كانت منطلقًا لاستهداف قنصليتها في سوريا”، محذّرًا “إسرائيل” من أنها إذا هاجمت المصالح الإيرانية في أي مكان، فإنّ إيران سترد عليه بهجوم مضاد.
وأشارت وكالة مهر الإيرانية، إلى أن الحرس الثوري استخدم في الرد على “إسرائيل” مسيرات من طراز شاهد 136 وصواريخ خيبر 4.