قال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إنّ “أيّ اعتداء إسرائيلي على المقدسيين في الأقصى خلال شهر رمضان سيتمّ التصدي له ولن يمر من دون رد. و”لن نسكت عن أيّ اعتداء على المقدسات”، مؤكداً أنّ “أيّ محاولة للاحتلال لإبعاد الشعب أو إزعاجه سيتم التصدي لها”.
وفي حديث للميادين، اليوم الثلاثاء، أوضح شهاب أنّ “العلاقة مع حماس لها خصوصية جداً، وهناك تطور كبير في مستواها”، مؤكداً: “تمّ التوافق الكامل مع حماس على التصدي للاحتلال بكل السبل”.
واعتبر كذلك أنّ ملفات الأسرى والقدس والداخل الفلسطيني المحتل قابلة للانفجار في أي لحظة، وأضاف: “لن نخذل الأسرى وسنساندهم في كل الخطوات التي يعتزمون القيام بها وملفهم هو دائم الحضور عند الفصائل”. يأتي ذلك في وقت يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ88 رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وبعد أيام على عملية “الخضيرة”، يواصل المستوطنون اعتداءاهم بحقّ الفلسطينيين، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الاقتحام على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساَ تلمودية عنصرية في باحاته، خصوصاً في المنطقة الشرقية منه، تحت حماية شرطة الاحتلال.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّاً.
ووقعت عدة هجمات من قبل مستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية ليل الأحد، وفجر الاثنين.
وأكد ناشطون فلسطينيون أنّ بعض سكان مستوطنة “عادي عاد” هاجموا في ساعة مبكرة من فجر الإثنين قرية جالود جنوبي نابلس، وأضرموا النار في 4 مركبات، ما أدى إلى إحراقها بالكامل، ثم لاذوا بالفرار بعد تصدي الأهالي لهم.
كما هاجم مستوطنون من “شافي شمرون” غرب مدينة نابلس المركبات والمارة بالحجارة في الشارع الرئيسي الذي يربط بين مدينتي نابلس وطولكرم.