تنطلق غداً (السبت) فعاليات مهرجان التمر والعسل في محافظة دومة الجندل، بتنظيم من أمانة منطقة الجوف في مدينة المعارض بالمحافظة، إذ يستهدف دعم المزارعين وتنشيط الحراك الاقتصادي في المنطقة وإبراز منتجاتها الزراعية وما تتميز به من ميزات تنافسية بتشريف ورعاية أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز.
وأوضح لـ«» أمين الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان أن الأمانة حرصت أن يكون المهرجان هذا العام متوافقا مع موعد نضوج التمر في مركز المعارض بمحافظة دومة الجندل، الذي اعتمد بعد العرض على أمير المنطقة، لافتاً الانتباه إلى أن المهرجان يأتي امتداداً للنجاحات التي حظيت بها مهرجانات التمور في الأعوام الماضية، ومهرجان العسل في نسخته الأولى العام المنصرم، التي تعكس ما تتمتع به المنطقة من مقومات زراعية وسياحية واستثمارية.
وأضاف الشرعان أن المهرجان يحتوي على خيمة التسوق التي تضم أركان وأجنحة المزارعين المشاركين، وكذلك أركان الأسر المنتجة والحرف اليدوية، ومنطقة الألعاب وركن الرسم للأطفال، إلى جانب منطقة عربات «الفود ترك»، كما يتضمن المهرجان مسابقات وجوائز قيمة.
وأشار أمين المنطقة إلى انتهاء الاستعدادات لانطلاقة المهرجان، مؤكدا حرص الأمانة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية من فايروس كورونا المستجد خلال المهرجان، وتوفير كل الخدمات للمشاركين والزوار، وتحقيق أهداف المهرجان في تنشيط الحراك الاقتصادي والسياحي بالمنطقة.
من جهة أخرى، أوضح لـ«» المتحدث باسم أمانة منطقة الجوف عمر الحموان أن مهرجان التمر والعسل يعد نافذة تسويقية حقيقية حيث يشارك بالمهرجان 30 نحالا و45 مزارع تمور و60 أسرة منتجة، لعرض منتجاتهم من التمور والعسل بأنواع وطرق مختلفة.
وأكد «الحموان» أن المهرجان سيكون مختلفا ومميزا وهناك العديد من الجوائز والهدايا، وفق احترازات صحية مشدّدة والتزام بالتعليمات والضوابط الصادرة للحدّ من انتشار جائحة كورونا.
فيما تفقد رئيس بلدية محافظة دومة الجندل المهندس سميحان الشمري الجاهزية والاستعدادات النهائية لمهرجان التمر والعسل.
من ناحية أخرى، بدأت أسواق منطقة الجوف استقبال إنتاج نخيل منطقة الجوف خلال هذه الأيام.
وبحسب إحصاءات المركز الوطني للنخيل والتمور الأخيرة، فإن منطقة الجوف تحتضن 984.048 نخلة، منها 798.649 مثمرة تنتج ما يزن 43.203 أطنان من التمور، يباع منه 34.045 طناً.