وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن الصاروخ المضاد للسفن “كان يستهدف خليج عدن وكان جاهزا للإطلاق”.
وجاء في البيان أن “القوات قررت أن الصاروخ يمثل تهديدًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وبعد ذلك ضربت الصاروخ ودمرته دفاعًا عن النفس”. وقال البيان: “هذا الإجراء سيجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”.
وسعت الولايات المتحدة وشركاؤها إلى ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستهدف السفن التجارية.
وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت ثلاث ضربات ضد “منصات إطلاق الصواريخ الحوثية التي كانت جاهزة لشن هجمات”.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن نمط الضربات من المرجح أن يستمر في الوقت الذي تعمل فيه على إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.
ومع ذلك، فشلت الضربات حتى الآن في ردع هجمات الحوثيين على السفن التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر على طريق الشحن الحيوي باتجاه قناة السويس.
وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، أقر الرئيس بايدن بأن الضربات لم توقف هجمات الحوثيين.
سُئل بايدن: “هل توقف (الضربات)الحوثيين؟ قال: “لا”. وعندما سئل مرة أخرى: “هل ستستمر (الضربات)؟ رد بـ “نعم”.