الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابط وإصابة 3 جنود آخرين في معارك شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل ضابط أمس الاثنين في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن “الرائد (احتياط) زفيكا لافي فوقي قتل الاثنين متأثرا بجراحه”، دون تفاصيل أكثر.
وذكرت هيئة البث أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا، أمس الاثنين، “بجروح بالغة” في معارك بمناطق جنوبي القطاع.
وأضافت أن “قوات الجيش تواصل توغلها في عمق مدينتي خان يونس (جنوب) وغزة مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمير البنى التحتية”.

ونقلت هيئة البث عن ناطق عسكري دعوته سكان بعض الأحياء في شمالي القطاع وجنوبه لمغادرة منازلهم والانتقال للمناطق “الآمنة” التي حددها الجيش مسبقا، في إشارة إلى خريطة نشرها الجيش الإسرائيلي قبل أيام حدد فيها مربعات سكنية قال إنها “آمنة”.
لكن الجيش الإسرائيلي قصف العديد من المناطق التي حددها على أنها “آمنة” خلال الأيام الماضية ومن بينها مدنيتا رفح (جنوب) ودير البلح (وسط)، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وبمقتل الضابط ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 435 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وأمس الاثنين، أعلنت فصائل فلسطينية في غزة استهداف آليات عسكرية ومواقع تحصنت بها قوات من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور من القطاع، وتحقيق “إصابات مباشرة”.
وقالت “كتائب القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في بيانات منفصلة، إن عمليات الاستهداف أوقعت “قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية”.
وتعددت محاور القتال بين الفصائل والجيش الإسرائيلي بين “شرق مدينة غزة، وغرب مخيم جباليا شمالي القطاع، وبيت لاهيا شمال، وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الاثنين 18205 شهداء و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.