قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق بالعربية، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، أنه “كشف النقاب عن أن بشار الحسين، نقيب في الجيش السوري وقائد سرية الاستطلاع في اللواء 90، من سكان حي عكرمة الواقع في حمص، يساعد في أنشطة الحزب” مشيرا إلى أنه “يعد بمثابة عنصر وصل بين قيادة الجنوب التابعة لحزب الله والفيلق الأول للجيش السوري”.
فيما لم يصدر حتى الآن بتوقيت غرينتش، أي تعقيب على الموضوع من الجيش السوري.
ولفت البيان إلى أن الضابط السوري “على تعاون وثيق مع المدعو الحاج هاشم المسؤول عن قيادة الجنوب السوري ونجله جواد هاشم المسؤول عن منطقة الفرقة السابعة في قيادة الجنوب”.
وأشار إلى أنه “بحكم منصبه، يقوم الحسين -في إطار مهمته بسرية الاستطلاع- في جمع ودراسة نقاط المراقبة وإقامة دوريات مختلفة على طول الجبهة الأمامية، تطال المنطقة العازلة التي تحظر اتفاقية فك الاشتباك الموقعةعام 1974 التواجد العسكري السوري فيها”.
ووفق البيان نفسه، فإنه “كجزء من مهامه، يرافق المدعو بشار الحسين عناصر حزب الله، كما يقوم بتنسيق ومعالجة وتصليح نقاط المراقبة التابعة لحزب الله وأحيانًا لإيران، كما غالبًا ما يستخدم حزب الله بيانات نقاط المراقبة التي يديرها الضابط السوري”.
ولفت إلى أن “النقيب بشار واللواء 90 الذي ينتمي إليه، يتعاملان مع منظمة حزب الله الإرهابية وإيران، مستغلين الوضع الصعب في جنوب سوريا والواقع السيء الذي يعاني منه السكان المحليون”.
وذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي تراقب عن كثب ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود، وترصد كل من يحاول الإضرار بأمن دولة إسرائيل ومواطنيها.
وحمل الجيش الإسرائيلي “النظام السوري المسؤولية عن جميع النشاطات التي تدار على أراضيه ضد دولة إسرائيل”.