واعتبر المسماري، أن الهجوم استفزاز واضح وصريح للجيش الليبي ويهدف إلى توريطه في اشتباكات قد تؤدي إلى تعطيل التسوية السلمية والوصول إلى الانتخابات في 24 ديسمبر، لافتا إلى أن قواته ملتزمة بوقف إطلاق النار، وسترد على أي استفزاز بقوة وحزم.
وقال المسماري، إن المتطرفين يسعون إلى توريط الجيش في اشتباكات من أجل اتهامه بتعطيل التسوية السلمية وعدم الوصول للاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه الليبيون بفارغ الصبر، موضحاً أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تؤكد التزامها التام بمبادئ اتفاقية وقف النار واحترام المساعي المحلية والدولية الرامية لإحلال السلام في البلاد. ولفت إلى أن عمليات الجيش في محاربة الإرهابيين ستستمر حتى يتم اجتثاثهم من كامل الأراضي الليبية.
وكانت الأطراف الليبية المتنازعة اتفقت على وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، وفي الشهر الذي تلاه حدد المشاركون في حوار للسلام برعاية الأمم المتحدة موعدا للانتخابات واتفقوا على تشكيل حكومة انتقالية جديدة، لكنه خلال الأسابيع الماضية أحاط الغموض بمصير الانتخابات الليبية، بعد إعلان مسؤولي الأمم المتحدة فشل مفاوضات جنيف في التوصل إلى قاعدة دستورية يتم إجراء الانتخابات على أساسها.