الجيش يطوق حرض.. والحوثي يستنجد بالأمم المتحدة

دفعت الانتصارات المتواصلة للقوات اليمنية مسنودة بتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وآخرها السيطرة على مديرية حرض شمال غرب محافظة حجة ومحاصرة عناصرها داخل المدينة، مفاوضي الحوثي إلى الاستنجاد بالأمم المتحدة طالبين عقد لقاء معها بعد نحو عام على رفض الاعتراف بالمبعوث الدولي هانس غرندبيرغ.

ورجحت مصادر سياسية يمنية لـ «»، أن يزور المبعوث الأممي صنعاء للقاء قيادات المليشيا الإرهابية، وعزت طلب الانقلابيين للقاء غرندبيرغ إلى النجاحات العسكرية الميدانية في عدد من جبهات القتال.

وقالت المصادر إن لقاء غرندبيرغ بوفد الحوثيين في سلطنة عمان يؤكد أن المليشيا لا يمكن أن تخضع للسلام إلا إذا صعد اليمنيون من عملياتهم العسكرية وتقدموا نحو صنعاء، مؤكدين أن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي ظهر (الخميس) في حالة انكسار وهزيمة معترفاً بالانتصارات التي حققتها ألوية العمالقة في شبوة ومأرب.

وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات ألوية اليمن السعيد تخوض معارك عنيفة مع المليشيا الحوثية التي تستميت في البحث عن اختراق لإنقاذ عناصرها المحاصرة داخل حرض. في وقت أعلن قائد المنطقة اللواء الركن يحيى حسين صلاح تطويق المدينة من كل الاتجاهات بعد السيطرة على معسكر المحصام المطل على حرض شرقاً، متوعداً عناصر المليشيا بالموت في حال عدم تسليم أنفسهم بعد قطع خطوط إمدادهم.

وفي محافظة الجوف اليمنية شرق البلاد، عمدت المليشيا الحوثية لقطع طريق المسافرين وسائقي شاحنات نقل الغاز المنزلي وقتلهم وسرقة ممتلكاتهم، إذ أصيب سائق قاطرة وقتل مدني خلال الساعات الماضية.