فهو يعتبر المسؤول الأول في جمع الأموال الخاصة بعبدالملك الحوثي ويشرف إشرافًا مباشرًا على صالح مسفر الشاعر الذي يعتبر المسؤول الخفي عن أموال القيادات الحوثية وتجارتهم، والذي يبقى ارتباطه المباشر به ويتم بالرفع له أولا بأول حول كافة الأمور المالية والاقتصادية.
شركة كمران
ويضيف المصدر، أن الحامد قام بتعيين المقرب منه ومدير مكتبه أحمد الصادق رئيسًا لمجلس إدارة الشركة من أجل السيطرة على أموالها، وقام مباشرة بسحب كافة أموالها وأرصدتها واستثماراتها، في مصنع المياه وقام بكسر الوديعة بمبلغ 2 مليون دولار وسحبها إلى شركة كمران، ومن ثم سحبها عبر مدير مكتبها أبو محفوظ وبتوجيه من أحمد الصادق بصرف مبلغ كدعم لأشخاص ضمن دائرة نفوذه التي تخوض صراع نفوذ مع التيار المحيط بزعيم الميليشيا الحوثية، وعلى ذات المسار وصل أبو محفوظ إلى دائرة الإفلاس وعدم القدرة على دفع المرتبات للموظفين في الأشهر القادمة.
سوق سوداء
وأكد المصدر أنه بعد إفلاس الشركة قام الصادق بالتنسيق مع الأخير أبو محفوظ بعد إفلاس شركة كمران بالمتاجرة بتهريب السجائر وموادها الخام عبر تجار التهريب كالمدعو محمد الهادي، وذلك للتهرب من دفع الضرائب والجمارك وكذلك القيام بتصنيع سجائر للمهرب من مصنع الشركة في حين أن المصنع متوقف، واستغل الحوثيون المتبقي من كميات الدخان الجاهز للتصدير قبل إفلاس الشركة وقاموا ببيع الدخان بالحبة في سوق سوداء، وكسب المزيد من الأموال.
تقرير الخبراء
وكشف تقرير لجنة الخبراء التابعين للأمم المتحدة أن مبيعات التبغ تشكل المصدر الثاني للإيرادات المتاحة للحوثيين وأعلنت شركة كمران للصناعة والاستثمار أن ضرائبها وفواتير رسومها الجمركي لعام 2015 بلغت 23.9 مليار ريال ما يعادل 64.7 مليون دولار، وبعد سيطرة الحوثيين اتجهت لمنحى خطير وعملت على إقالة مسؤولي الشركة الكبيرة التي تملك الحكومة الحصة الكبرى منها، وعينت موالين للحوثيين من أجل السيطرة التامة على موارد وأموال الشركة لصالح أنشطة الجماعة الانقلابية وتغذية حروبها العبثية.
نهب أموال الشركات
استغلال موارد الشركات وبيع المتبقي من مصنعاتها في السوق السوداء
عدم صرف المرتبات للموظفين هناك
منح أموال الشركة كمكافآت وهدايا للمدراء والمسؤولين الحوثيين هناك