أكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان اليوم الأربعاء، تعقيباً على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري رفقة قيادات أخرى في الحركة، أن “هذه العملية لن تدفع المقاومة إلى ارتكاب خطأ استراتيجي”، وأن “صبر المقاومة وحزب الله لن يبتعد عن العقلانية والمنطق”.
وأضاف البيان أن جريمة اغتيال العاروري “هي وصفة فاشلة للكيان الصهيوني المزور لتعويض فشله غير القابل للترميم في (طوفان الأقصى) والهروب من مستنقع غزة”.
وتابع الحرس الثوري الإيراني في بيانه أن الاحتلال الإسرائيلي “لن يكون قادراً، من خلال ارتكاب هذه الأعمال، أن يُحدث خطأ استراتيجياً في حسابات المقاومة”. وتابع أن اغتيال هؤلاء القادة “قد أظهر أن استمرار الجنون والوحشية، وإشعال الحرب، هو استراتيجية الصهاينة الشيطانية المدعومين من الإدارة الأميركية”.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن “الصبر الاستراتيجي للمقاومة وحزب الله لن يبتعد عن العقلانية والمنطق ومتطلبات التغلب على محتلي فلسطين والقدس”.
وأعلنت حركة “حماس” عن اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري واثنين من قادة كتائب “عز الدين القسام”، في الانفجار الذي وقع في ضاحية بيروت الجنوبية، أمس الثلاثاء.
والعاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، ساهم بتأسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، قبل إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى لبنان حيث اغتيل.