في غضون ذلك، عاد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في المحادثات التي استمرت شهوراً فجأة إلى بلاده لإجراء مشاورات، في علامة على الضغط المتزايد على طهران، حيث يبدو أن المفاوضات تقترب من نهايتها.
وذكرت الولايات المتحدة أن إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية يتحدى قرار مجلس الأمن الدولي ودعت طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على إيصال أسلحة نووية.
ويزعم تقييم التهديد لعام 2022 لمجتمع الاستخبارات الأمريكية، الذي نشر، الثلاثاء، أن مركبة إطلاق الأقمار الصناعية هذه «تقصر الجدول الزمني» لصاروخ باليستي عابر للقارات لإيران، لأنه يستخدم «تقنيات مماثلة».
أسلحة نووية
إيران التي تقول منذ فترة طويلة إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، أكدت في وقت سابق أن إطلاق أقمارها الصناعية واختباراتها الصاروخية ليس له أي عنصر عسكري.
وقال تقييم التهديد الاستخباري الأمريكي لعام 2022: «نواصل تقييم أن إيران للتأكد من أنها لا تقوم حاليًا بأنشطة تطوير الأسلحة النووية الرئيسة التي نرى أنها ستكون ضرورية لإنتاج سلاح نووي».
انتهاء المحادثات
بدا أن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، يقترح ما إذا كانت المحادثات قد نجحت أو فشلت، يقع الآن على عاتق إيران، بقوله: «لم يعد هناك محادثات على مستوى الخبراء ولا اجتماعات رسمية»، وكتب على «تويتر» ردًا على تعليقات محلل إيراني. «لقد حان الوقت، في الأيام القليلة المقبلة، لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء (هاشتاق) ViennaTalks. فالباقي هو الضجيج».
وتعكس تعليقات مورا تعليقات المفاوضين البريطانيين والفرنسيين في محادثات فيينا، الذين كانوا يسعون إلى طريقة لإعادة أمريكا إلى الاتفاق الذي تخلت عنه من جانب واحد في عام 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترمب. كما تأمل المحادثات في دفع إيران إلى الموافقة مرة أخرى على إجراءات قلصت بشكل كبير برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
ويبدو أيضًا أنهم يقاومون رفضًا إيرانيًا مستمرًا في الأسابيع الأخيرة من المحادثات التي حاولت إلقاء اللوم على أمريكا في أي تأخير، والتي لم تكن موجودة في المناقشات.
لكن التجاعيد الأخيرة كانت مطالبة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت، بأن يعرض بلينكن ضمانات مكتوبة بشأن قدرة موسكو على مواصلة التجارة مع إيران في الوقت الذي تواجه فيه عقوبات بسبب حربها على أوكرانيا.
القمر الصناعي الإيراني
– يسمى «نور-2»
– وصل إلى مدار منخفض بلغ 500 كيلومتر (310 ميلات) فوق سطح الأرض
– على متن حاملة الأقمار الصناعية
– تمتاز حاملة الأقمار بأنها ذات وقود مختلط من ثلاث مراحل.