قال العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، إن على الصهاينة وجميع من يتبعهم أن يحذروا ويخافوا من جبهة الحق لأن يدها ستكون هي العليا.
وأفادت وكالة مهر، مساء أمس الثلاثاء، بأن تصريحات العميد علي فدوي جاءت في كلمة له خلال مسيرة مناهضة جرائم إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني في طهران.
وشدد المسؤول العسكري الإيراني على أنه “على جبهة الباطل قبول شروط جبهة الحق والكيان الصهيوني شهد فشلا آخر بعمليته الغبية في مهاجمة غزة”.
ولفت العميد علي فدوي إلى أن “الصهاينة أصبحوا يحمون أنفسهم بالقبة الحديدية والجدران الإسمنتية بعدما كانوا يدعون أن دولتهم تمتد من النيل إلى الفرات، والصهاينة وجميع من يتبعهم يجب أن يحذروا ويخافوا من جبهة الحق لأن يدها ستكون هي العليا”.
ولفت نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إلى وقوف بلاده بجانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أن فلسطين ستبقى قضية العالم الإسلامي الأولى حتى محو “الكيان الصهيوني” من الوجود، على حد قوله.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد ندد، الأحد الماضي، بشدة بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدا أن “ارتكاب الكيان الصهيوني هذه الجرائم في شهر محرم سيجعله وأذنابه نادمين”.
وصرح الحرس الثوري، في بيان له، أن “الحسابات الخاطئة للكيان الصهيوني ستؤدي إلى تعزيز المقاومة الفلسطينية وتسريع انهيار الكيان الغاصب المحتل”، مؤكدا أن “الجريمة الجديدة التي اقترفها الكيان العنصري قاتل الأطفال المتمثلة بالاعتداء على قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحكومات أخرى كشفت من جديد عن النزعة الوحشية للصهاينة ومن يدعمهم في المنطقة وخارجها”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وختم البيان بالقول إن “جميع الشعوب المسلمة بما فيها الشعب الإيراني العظيم يدعمون استراتيجية تحرير القدس وبناء دولة فلسطينية بمشاركة كافة الفلسطينيين”، مؤكدا “دعم حرس الثورة الإسلامية للانتفاضة والمقاومة المقدسة للشعب الفلسطيني”.