وأشار القايد إلى أن أكبر قدوم للبحرين يتم عبر جسر الملك فهد، وتوجد حركة تنقل كبيرة عبر الجسر وعملية الربط التي تمت ستسهل الكثير من الإجراءات المتعلقة باللقاحات وشهادة الفحص السلبية. وأوضح القايد بأن موظفي الجوازات في الجانبين بمجرد إدخال رقم جواز المسافر تظهر لديه كافات البيانات المطلوبة من خلال ظهور علامة خضراء وفي هذه الحالة المسافر تنطبق عليه اشتراطات السفر حتى في مسألة فحص الـ PCR من ناحية صلاحيته خلال 24 ساعة أو 48 ساعة، وكذا نوع اللقاح إضافة إلى المدة التي مضت من التطعيم الأول والثاني، تلقي اللقاح وكذلك شهادة الفحص السلبية لمدة معينة، وكذلك الوثائق التي ربما لا تكون مع الشخص أو أنها تحتاج للطباعة، وهذه تم التغلب عليها وذلك بوجود كافة الوثائق في التطبيقات سواء تطبيق توكلنا من الجانب السعودي أو تطبيق مجتمع واعي من الجانب البحريني، وهذه تستغرق في السابق عدداً من الدقائق وحالياً خلال ثوانٍ معدودة يتم التأكد من كل الإجراءات عبر التطبيقات المتاحة، وهذا سهل من الزحام على جسر الملك فهد سواء لمواطني الدولتين أو المقيمين كذلك.
وأضاف القايد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بمقرها بالمحرق لتقديم موجز بشأن إنجازات قطاع التحول الرقمي لمملكة البحرين 2021 وخطة العمل القادمة، بأن الربط مع المملكة العربية السعودية هو امتداد للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتعد أول عملية ربط بين البلدين على مستوى العالم بين أنظمة دولتين فيما يتعلق بالملف الصحي، والجواز الصحي تم إطلاقة والتطبيقات بين المملكتين.
التنقل بالهوية.. قرار مرتقب!
وحول النقطة الواحد التي سيتم تطبيقها بين الجانبين السعودي والبحريني في كل منفذ قال القايد «كثر الحديث حيالها ولكن ما زلنا بانتظار القرار النهائي تقنيا ونحن جاهزون».
وعلى السياق ذاته أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني البحريني الدكتور زكريا أحمد الخاجة لـ«»، أن الفترات السابقة شهدت حالات التنقل بالهوية الوطنية بدلاً عن الجواز وتم إيقاف التنقل بها منذ انتشار الجائحة وسيعود التنقل بها قريباً إذا تم الاتفاق بين الجانبين.