وقد اكتشفت المنظمة هذا الفيروس المُستجد للمرة الأولى في 31 ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الإصابة بما يُسمى «الالتهاب الرئوي الفيروسي» في يوهان بجمهورية الصين الشعبية، ثم انحسر المرض بسبب أخذ اللقاحات الخاصة بالفيروس.
ويعتمد نظام الإنذار الصحي المبكر على نظام مراقبة المتلازمات والأحداث، وهو أحد المتطلبات الأساسية للقدرة الأساسية في النظم الوطنية لمراقبة الأمراض.
لا إنذارات في الرياض
وحسب التقرير السنوي لنظام الإنذار المبكر الصحي (HEWS) 2022، تصدرت المدينة المنورة قائمة أكثر المناطق من حيث البلاغات المقدمة بـ766 إنذارا، ثم مكة المكرمة بـ718 إنذارا، ثم المنطقة الشرقية بـ157 إنذارا. بينما حلت تبوك في المرتبة الرابعة بـ146 بلاغا، ثم نجران بـ107 بلاغات، فجازان بـ91 بلاغا، وحلت بيشة في المرتبة الأخيرة بـ3 بلاغات، بينما خلت القائمة من أي حالات إنذار مسجلة في الرياض.
الإنذارات غير الصحيحة
بلغ عدد البلاغات غير الصحيحة التي ضمنها التقرير 439 بلاغا من مجموع 2273 بلاغا سجلت في جميع المناطق، واللافت للنظر أن التقرير خلا من أي بلاغات خاصة بالتسمم الغذائي. وعلى الرغم من تسجيل العديد من حالات التسمم الغذائي خلال هذا العام في المستشفيات، فإنها كلها كانت حالات وصلت إلى المستشفيات دون أي تسجيل أي بلاغات بهذا الخصوص.
أبرز بلاغات الإنذار الصحي المبكر والحالات
– الحمى الحادة 18516
– نزلات البرد 9184
– الكحة 3130
– كورونا 2618
– عدوى الجهاز التنفسي 2452
– عدوى كورونا 2344
– نوبات الحمى الشديدة 1809
– التهاب الشعب الهوائية الحاد 1753