وقال عضو الحزب الناصري اليمني، مانع المطري، لـ«الوطن»: «نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2624 تحت الفصل السابع بشأن تجديد نظام العقوبات على معرقلي السلام في اليمن، والذي وصّف الحوثيين جماعة إرهابية تخضع لحظر الأسلحة المستهدف، والمزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم».
دعم الجهود
أضاف «المطري»: «بهذا القرار المهم نطالب المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء بدعم جهود اليمن وحكومته الشرعية وقواه الحية، وتمكينها من القدرات اللازمة في حربها ضد الجماعات الإرهابية، المتمثلة في جماعة الحوثي المدعومة من إيران والقاعدة وداعش، وكل التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن اليمن وجيرانه الأشقاء والممرات الملاحية وأمن العالم».
ونوه: «الإرهاب لا يمكن استئصاله دون تجفيف منابعه من أوكار التطرف والغلو، وكبح جموح داعميه من القوى الإقليمية الطامحة لاستغلال الجماعات الإرهابية، وتحريكها كدمى، لتحقيق مصالحها التوسعية في المنطقة».
الهجمات على المدنيين
من جهته، قال وزير الدولة السابق رئيس حزب «الرشاد» اليمني، الدكتور محمد العامري: «قرار 2624 مهم ومنطقي، ويتعلق بتجديد نظام العقوبات، ووصف جماعة الحوثي بأنها جماعة إرهابية، وتمديد ولاية فريق الخبراء، التابع للجنة العقوبات، واعتبار الحوثيين جماعة إرهابية يهددون الأمن والسلم الدوليين، وإدراجهم على قائمة عقوبات في ظل حظر السلاح، يعد خطوة متقدمة جدا».
سنوات من الانتظار
بينما ذكر عضو المؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل شجاع: «قرار مجلس الأمن يستحق الاهتمام، ونرحب به، باعتبار الدول الخمس دائمة العضوية أجمعت على تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية، وهذا بحد ذاته ما ينتظره اليمنيون والقوى السياسية منذ 7 سنوات». وأضاف «شجاع»: «هذا القرار هو الذي اتفق عليه اليمنيون كافة منذ قرابة 7 سنوات، والذي اتفق الجميع عليه وحوله».