أعلنت حركة “أنصار الله” في اليمن (الحوثيون) اليوم الأحد، استهداف سفينة بزورق مسيّر وإصابتها بشكل مباشر في البحر الأحمر، واستهداف سفينة في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على مجازرِ العدوِّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نفذت القوات البحرية في قواتنا المسلحة عملية استهداف ثانية لسفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر وذلك بزورق مسيّر ما أدى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة”.
وأضاف البيان: “ونفذت القوة الصاروخية في قواتنا المسلحة عملية استهداف لسفينة “STOLT SEQUOIA”، وذلك في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.
وتابع سريع في بيانه: “جاء استهداف السفينتين لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظرِ الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأكمل المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”: “وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا فقد أدت عمليات القوات المسلحة اليمنية بفضل الله إلى إجبارِ حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور على المغادرة والانسحاب من البحر الأحمرِ نتيجة عمليات استهدافها من قبل قواتنا في البحر الأحمر خلال الفترة السابقة”، مستطردا: “إن القوات المسلحة اليمنية تجدد تحذيرها لكافة الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الشحن البحري بأن سفنها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية وبغض النظر عن وجهتها”.
وأكمل: “تشيد القوات المسلحة اليمنية بالشركات التي أوقفت عمليات الشحن البحري إلى موانئ فلسطين المحتلة وتعاملت بإيجابيةٍ مع ما جاء في بياناتها السابقةِ..إن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة بعون الله تعالى حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأمس السبت، أكدت حركة “أنصار الله” استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” شمالي البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخ، وإصابة سفينة بشكل مباشر في بحر العرب.
في حين أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر، ونفت “الادعاءات بهجوم ناجح على حاملة “أيزنهاور”.