وقال القيفي في ندوة تحت عنوان (استخدام الحوثي للمدنيين دروعاً بشرية، تصعيد المليشيا العسكري وتعطيل فرص السلام)، إن مليشيا الحوثي استخدمت الأماكن السكنية منصةً لإطلاق الصواريخ والمقذوفات الأمر الذي يجرمه القانون الدولي وهو أسلوب استخدمته مليشيا حزب الله اللبناني أيضاً.
وأوضح الباحث السياسي وضاح الجليل، أن الحوثي يعتقد أن استخدام المدنيين دروعاً بشرية سيعزز من منهجية جماعته، كاشفاً عن نقل المليشيا مئات المختطفين إلى مواقع عسكرية وأماكن تعتبر أهدافاً مشروعة عسكرياً لتحالف دعم الشرعية مثل المعسكرات ومخازن الأسلحة.
ولفت إلى أن الحوثي استخدم مواقع أثرية كقلعة القاهرة في تعز مركزاً عسكرياً وحفر فيها الخنادق ووضع فيها مخازن الأسلحة، كما يتمركز المسلحون في أسطح المباني المأهولة بالسكان ناهيك عن استخدام مطار صنعاء الدولي كثكنة للطائرات المسيرة والصواريخ، مؤكداً أن عناصر الحوثي لا يختلفون أيديولوجياً عن الجماعات الارهابية كداعش والقاعدة بل أسوأ منهم.
بدوره، رأى الحقوقي يحيى الجماعي، أن عنصرية الحوثي تستند على 3 أفرع من العنصرية العرقية وهي فكرياً فمن لا يتبعهم فهو كافر، واجتماعياً تقسيم المجتمع إلى سادة وأشراف وعبيد، واقتصادياً فرض جباية 20% لصالح الأسرة الإرهابية الحوثية، محذراً من خطورة ذلك ليس على اليمن بل على المنطقة والعالم فهي إيدلوجية إرهابية تتجاوز نهج تنظيمي القاعدة وداعش في القتل وترفض السلام وتفجر وتفخخ.
ولفت إلى أن اللوبي الإيراني يقف وراء دعم المليشيا الحوثية في الدول الغربية وأمريكا ويصور للعالم أن تصنيف جماعة الحوثي منظمةً إرهابيةً سيؤدي الى مأساة إنسانية، مبيناً أن اليمنيين استنفدوا كل وسائلهم وكل طرق السلام مع الحوثي ولا بد من الحسم العسكري. وأكد أن إعادة تصنيف الحوثي جماعةً ارهابيةً ستكون خطوة جيدة.
بدوره، استعرض الصحفي كامل الخوذاني مجموعة من الجرائم الحوثية أبرزها استخدام سفينة صافر للابتزاز وقصف منشآت مدنية وطبية واتخاذ قيادات حوثية المستشفيات أماكن سكن لهم وزرع الألغام في مختلف المناطق.