وقالت المصادر، إن عدداً من قيادات المليشيا تجري زيارات لزعماء قبائل لإجبارهم على جمع مسلحين من مختلف المناطق بالقوة، مؤكدة وجود رفض شعبي واسع لهذه الدعوة، وأن غالبية المدنيين فروا بأولادهم إلى محافظات أخرى محررة هرباً من الضغوط والملاحقات الحوثية.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن رفض التجنيد لا يشمل تعز وحدها بل جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلاب، لافتة إلى أن المليشيا في عمران وحجة لجأت إلى اختطاف زعماء قبائل للضغط عليهم للرضوخ لعمليات التجنيد الإجباري.
وفي محافظة حجة، كشفت المصادر أن المليشيا الحوثية اعتقلت عدداً من اللاجئين الأفارقة ونقلتهم إلى معسكرات التجنيد لتغطية احتياجاتها من المجندين. وأكدت أن المليشيا تعاني من استنزاف في أعداد المقاتلين في ظل تفعيل عدد من الجبهات وفرار المتحوثين من أبناء المناطق ورفضهم القتال في صفوفها. وجددت التأكيد أن المليشيا تعيش أسوأ أيامها منذ الانقلاب وأصبحت في حالة نفير متواصل وقلق من قادم الأيام.
وكانت مصادر طبية في صنعاء، أعلنت وصول أكثر من 430 قتيلاً وجريحاً من مأرب خلال اليومين الماضيين، وأنه جرى توزيعهم على مختلف المستشفيات، مؤكدة أن قتلى محافظة تعز والساحل الغربي يتم نقلهم إلى الحوبان وإب.