اتهمت مصادر عسكرية يمنية اليوم (الأحد) مليشيا الحوثي بارتكاب عدد من الخروقات منذ الساعات الأولى لانطلاق الهدنة، مؤكدة أن المليشيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى محافظتي مأرب وتعز ومديرية حيس بمحافظة الحديدة.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية (سبتمبر نت) عن مصادر ميدانية أن المليشيا الحوثية هاجمت مواقع الجيش الوطني في جنوب محافظة مأرب والجهات الشرقية والغربية لمحافظة تعز.
فيما أعلن الإعلام العسكري للقوات المشتركة بالساحل الغربي رصده 50 خرقاً للهدنة منذ بدئها حتى الساعة الثالثة فجر اليوم (الأحد)، مؤكداً أن المليشيا استخدمت في هجماتها على مواقع القوات المشتركة في محور مديرية حيس جنوب الحديدة ومحور البرح بمديرية مقبنة غرب تعز 4 طائرات مسيرة و3 هجمات بقذائف الهاون، إضافة إلى 43 هجوماً بالأسلحة الرشاشة بمختلف أنواعها.
وأشارت القوات المشتركة إلى أنها رصدت تحركات عديدة وتعزيزات في المحورين في تأكيد واضح على سعي المليشيا لتنفيذ هجوم واسع على مواقع القوات خصوصاً أن تحركا مماثلا كان قد رصد في مأرب قبيل الهجوم على مواقع الجيش الوطني.
وقال وكيل محافظة تعز عبدالقوي المخلافي في منشور على حسابه في الفيسبوك: «رغم الهدنة المعلنة من قبل المبعوث الأممي والتحالف العربي إلا أن المليشيا الحوثية لم تلتزم بها بل ضاعفت هجماتها على مواقع الجيش الوطني شرق المدينة».
وفي ذات السياق، أكد المرصد اليمني للألغام مقتل علي التام الحايك بانفجار لغم حوثي أثناء مروره على متن مركبة مدنية في الطريق الصحراوي بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
من جهة أخرى، علمت «» من مصادر مطلعة أن لجنتي الأسرى والمختطفين التابعتين للشرعية والحوثيين ستعقدان لقاء برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي خلال الساعات القادمة لتبادل الكشوفات ومناقشة آلية التبادل.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت وسائل إعلامية يمنية أن المليشيا بدأت بابتزاز أسر الأسرى ومطالبتهم بأموال كبيرة مقابل ضم أبنائهم إلى الصفقات للإفراج عنهم. ووفقاً لوكالة «2 ديسمبر» الإخبارية المختطف سنان عبدالجليل خرج من سجون الحوثي بعد أن دفعت أسرته 13 ألف ريال سعودي مقابل الإفراج عنه.