وقالت المقطري: تلقت أسرة المختطف في سجون الحوثيين نجيب حسان علي فارع السبت بلاغاً من الهلال الأحمر بوفاته، موضحة أن المليشيا ترفض تسليم جثته التي ظهر عليها آثار التعذيب من خلال الصورة التي حصلت عليها الأسرة.
وأضافت: اختطف نجيب من منزله في مديرية التعزية بمحافظة تعز في 22 فبراير 2017، وتعرض للتعذيب والإخفاء القسري في سجون المليشيا. مبينة أن المليشيا هجّرت أسرته مع عشرات الأسر.
وطالبت إشراق المقطري المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة بالعمل على إطلاق المختطفين والأسرى كافة، وإغلاق ملف المعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً كون السلام لن يتحقق إلا بإغلاق هذا الملف.
ويعد فارع هو المختطف الثالث الذي يتوفى في سجون الحوثي بصنعاء خلال أقل من ثلاثة أشهر.
في غضون ذلك، أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لقاءات عقدها مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء الدول الداعمة لليمن لمناقشة آفاق السلام في اليمن وسبل استدامة دعم المنطقة والدفع بالوساطة الأممية.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأكد البديوي دعم دول المجلس للجهود الأممية كافة، التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن، بما يعود بالنفع والرفاه للشعب اليمني، مشيراً إلى ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44 في ديسمبر 2023م بالدوحة الذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.