وقلل مسؤولون وحقوقيون يمنيون من أهمية التسريبات الحوثية عن مصرع الشاعر، مؤكدين أن هذه الأنباء لا تختلف عن أنباء مصرع سلطان زابن، المتهم على قائمة الأمم المتحدة، واعتبروا أن هدفها التهرب من العقوبات المفروضة على الشاعر المتورط في جرائم ضد الإنسانية.
في غضون ذلك، أقرت مليشيا الانقلاب أمس بمقتل القيادي الحوثي مهدي علي جابر شويان، ووجه رئيس «المجلس السياسي الانقلابي» رسالة تعزية لأسرته، لكنه لم يوضح طبيعة مقتله، ووفقاً لناشطين فإن شويان قتل في غارة لتحالف دعم الشرعية بمنازل الجنيد في صنعاء قبل أسبوعين.
وأفاد الناشطون أن شويان كان ينتحل رتبة لواء، ويتولى منصب المشرف الأمني لمديرية باجل بمحافظة الحديدة، وينحدر من مديرية حيدان بصعدة، مؤكدين أنه متهم بارتكاب جرائم تصفية وتعذيب للمدنيين في الحديدة، ومن العناصر الخطيرة التي تدربت في طهران على أيدي الحرس الثوري.
وشيعت المليشيا 25 مسلحاً في صنعاء، بينهم قيادات كبيرة أبرزهم غمدان حرشان وقيادات أخرى قتلت في مديرية حريب بمأرب على أيدي قوات العمالقة الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، تزايدت جرائم الخطف والاغتيالات في مناطق سيطرة المليشيا، ونجا القاضي قاسم اللاحجي عضو النيابة المتخصصة الحوثية عقب تعرضه لوابل من النيران أمام منزله (الجمعة)، بحسب ما أفاد نادي القضاة أمس الأول.
وقتل 4 من قيادات المليشيا في غارة لمقاتلات «التحالف» في منطقة العينين غربي تعز، الذي تشهد معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي.