وسط أزمة نفط حوثية مفتعلة، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«» توجيها أصدرته المليشيا إلى عمداء الحارات ومشرفيها بتجميع طلاب المدارس وشباب الحارات للمشاركة في استعراض عسكري تقيمه نهاية الأسبوع القادم.
وأفادت المصادر بأن غالبية من أجبروا على حضور العرض في الحديدة وذمار وإب طلاب مدارس ومدنيون وموظفو مؤسسات حكومية خصوصاً صندوق النظافة خشية قطع المليشيا الإغاثة عنهم وطردهم من عملهم.
وذكرت أن المليشيا شنت حملات ترهيب على المحلات التجارية للمطالبة بدفع أموال تحت مسميات مختلفة منها (تمويل العرض العسكري، دعم الصناعة الحربية، تمويل المسيرات، وتمويل الصواريخ)، مؤكدة أن المليشيا تتخذ من أي تحرك وسيلة لابتزاز التجار ورجال الأعمال واستنزاف مدخرات اليمنيين.
وكانت مصادر في شركات النفط اليمنية بصنعاء كشفت أن توجيهات عليا حوثية صدرت إلى الشركة بالنزول إلى محطات النفط ومنعها من البيع لسيارات المدنيين في محاولة لافتعال أزمة وتوظيفها سياسياً، وهو ما أكده مالكو عدد من محطات النفط في صنعاء بأن المليشيا منعتهم من بيع المشتقات النفطية للمواطنين.
ويأتي افتعال الأزمة في الوقت الذي كثفت مليشيا الحوثي خروقاتها للهدنة، إذ أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية اليوم (السبت) إسقاط طائرة مسيرة حوثية في مديرية حيس جنوب الحديدة.