قال نائب القيادي في حركة حماس في غزة خليل الحية إن “الحركة لم تتلق أي مقترحات جديدة من الوسطاء في قطر ومصر.
واضاف أن الحركة تريد تنفيذ مخطط 2 يوليو”. وهي جادة ومستعدة للقيام بذلك”. وأضاف الحية أن “نتنياهو هو من عطل وأحبط كل مفاوضات التوصل إلى الاتفاق بما فيها الجولتين الأخيرتين”.
وأشار إلى أنه “على الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن، إن أرادوا الوصول فعلًا إلى وقف لإطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى؛ التخلّي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيونيّ، وممارسة ضغط حقيقيّ على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقًا”.
وأضاف الحيّة: “نقول وبكل وضوح، إنه ليس المطلوب تقديم صيغ وأوراق جديدة، ولا اللف والدوران في حلقة مفرغة، ولا العودة لنقطة الصفر، بل المطلوب البناء على كل الجهود التي تمت، وتنفيذ ما تم التوافق عليه، وتنفيذ ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، وهو ما وافقت عليه الحركة يوم 2/7”.
وحذّر عضو المكتب السياسي للحركة “من الوقوع في الفخ الذي ينصبه نتنياهو، أو الانجرار وراء ألاعيبه وشروطه ومطالبه الجديدة، التي تهدف إلى إطالة أمد الحرب، والتهرّب من استحقاق التوصّل إلى اتفاق”.
وشدّد على أن “حماقة نتنياهو واستمراره في المراوغة، والتهرب من الوصول إلى اتفاق، قد تسببت في قتل المزيد من أسراه في قطاع غزة”.
وذكر الحيّة أن قيادة الحركة، “باشرت التواصل مع الوسطاء وعدة دول إقليمية ودولية، لتوضيح موقف الحركة وحالة مسار المفاوضات، وما يواجهه من تعنّت ومراوغة، وتعطيل من نتنياهو، وحكومة الاحتلال الإرهابية”.
وقال الحيّة: “نؤكد لشعبنا الفلسطيني الثابت المرابط الصابر، أننا لن نسمح بتمرير أي اتفاق ينتقص من حقه في وقف هذا العدوان الهمجي، أو يعطي الشرعية لأي وجود صهيوني على أي بقعة من قطاع غزة، أو يضع قيودًا على عودة النازحين إلى ديارهم أو الإغاثة والإعمار، بما ينجز صفقة تبادل جادة”.
وأضاف: “نشدُّ على أيدي مقاومتنا الباسلة من كافة الفصائل، ونثمن بطولتها وإرادتها الفولاذية، وثباتها أمام آلة القتل الإرهابية، وتعهدها على الصمود والقتال حتى دحر العدوان الفاشي، على طريق تحقيق طموحات شعبنا في الحرية وتقرير المصير”.