الخرباوي: «الإخوان».. أفسدوا السياسة.. وشوهوا صورة الإسلام

شن القيادي السابق في جماعة «الإخوان» ثروت الخرباوي، هجوماً حاداً على التنظيم الإرهابي، مؤكدا أنهم هم من ضعوا مشروعاً مشوهاً وأطلقوا عليه «الإسلام السياسي» وهو بريء منهم لتلاعبهم بالدين ووضعه ستاراً لتحقيق أغراضهم السياسية البعيدة كل البعد عن الإسلام، وقال في تصريحات له، اليوم (الجمعة): إن الإسلام بريء من الدموية والعنف، ولكن ممارسات الجماعة الإرهابية شوهت صورته السمحة في الخارج، مؤكداً أن أهم إنجازاتهم خلال العام الأسود الذي حكموا فيه مصر هو ارتفاع نسبة الإلحاد بين الشباب. واعتبر الخرباوي أن تنظيم الإخوان هو أحد مشروعات الخوارج الذي تواتر الباحثون على تسميته بـ«الإسلام السياسي»، مؤكداً أن جماعة الإخوان هي التي وضعت الصياغة العصرية لمشروع الإسلام السياسي، ولم يتنبه هؤلاء إلى أن الإسلام دين ‏وليس مشروعاً. وأضاف: الدين منزل من عند الله لعباده، لكن المشروع من إنتاج البشر. وأفاد بأن وصول الإخوان للحكم يعد التوقيع النهائي على فشل مشروع الإسلام السياسي الذي قادته الجماعة، بعد أن قاموا ‏بتسييس الدين، وتحويله إلى دين قومي لفئة من الناس.

ولفت الخرباوي إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية بأفكارها المتطرفة أساءت للإسلام، وأفسدت الدين بالسياسة، وأصبح شعارهم الكذب والتخوين والتشويه والتكفير لكل من يخالف عقائدهم الهدامة البعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي،‏ مؤكداً أن الإطاحة بحكم الإخوان أنقذ مصر من دمار وحروب أهلية، وصراعات خطيرة.