وقال الخريف، في كلمته: “نجمع الدول الموردة والمستهلكة في هذا المنتدى وهناك فرصة جيدة للبناء على ما تم الاتفاق عليه في السابق، حيث شهد العام الماضي الاتفاق على 4 مبادرات لتطوير مستقبل القطاع ونستهدف المضي قدماً نحو العمل”.
وأضاف الخريف، أن المبادرات تهدف إلى تطوير المعادن الحرجة، ووضع التوقعات الإقليمية للإمدادات المعادن الحرجة وبناء القدرات من خلال مراكز التميز والمراكز الخضراء للمعادن المدعومة بالتقنيات.
وتابع قائلاً: “نمضي في طريقنا للوصول إلى طاقة أنظف ولكن هذا يتطلب حراكاً سريعاً من الجميع، لا بد أن نسهم جميعاً في مجابهة التحديات لتحقيق سلاسل قيم أكثر صموداً واستقلالية واستدامة لتوفير المعادن الحرجة للعالم الذي يشهد هذا التحول، يجب على الدول الموردة مساعدة العالم في تحقيق طموحاته المستقبلية.
وأضاف الوزير: “في المملكة كجزء من استثماراتنا لتشكيل استراتيجية المعادن الخاصة بها، حققت المملكة أثراً اجتماعياً واقتصادياً في قطاع المعادن، مثل مشروع وعد الشمال في المنطقة الصناعية شمال المملكة ومهد الذهب في غرب المملكة حققت العديد من النجاحات”.
وأردف قائلاً: “سنمضي قدماً في الحوار العالمي بالمملكة للنقاش حول مستقبل المعادن.. عندما يتطلع العالم في الحراك بقطاع التعدين فالمملكة تكون محط أنظارهم، حيث يعد هذا المؤتمر الأهم لتشكيل مستقبل المعادن”.
ويشهد المؤتمر سبل جذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدماً في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، إضافة إلى مناقشة متغيرات وتطورات الواقع العالمي وآثاره على إمدادات المعادن والطاقة في مستقبل وواقع التعدين في المنطقة والعالم.
ويناقش المؤتمر مساهمة المشاريع التعدينية في تنمية المجتمعات، واستعراض التطورات التي شهدتها الفترة الماضية، وبحث إمكانيات وفرص القطاع في المملكة على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام.