اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خيمة استقبال الأسير نبيل المسالمة في بلدة بيت عوا غرب الخليل، والذي أعاد الاحتلال اعتقاله لحظة الإفراج عنه، اليوم الثلاثاء، بعد اعتقال دام 23 عاما.
وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال اقتحمت خيمة الاستقبال، وأزالت الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، كما فتشت منازل أشقائه، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين.
وقالت زوجة الأسير مسالمه، إن الاحتلال يحاول عبر هذه الممارسات سلب فرحتها في استقبال زوجها الأسير، والنيل من عزيمة وتحدي أهالي الأسرى، موضحة أن ضباط مخابرات الاحتلال أبلغوا العائلة في اتصال هاتفي مواصلة اعتقال المسالمه، وهددت باعتقال أشقائه في حال رفع الأعلام الفلسطينية، أو التجمهر من أجل استقباله.
وكانت الشرطة الاسرئيلية اقتحمت منزل عائلة الأسير كريم يونس في عارة داخل أراضي الـ48، واستولت على الأعلام الفلسطينية ورايات حركة “فتح”، وذلك قبيل الإفراج عنه في الخامس من الشهر الجاري.
وأبلغت شرطة الاسرائيلية عائلة يونس حينها بمنع رفع علم فلسطين ورايات “فتح”، والبوسترات التي عليها صور شعار العاصفة أو قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية، كما استولت على كافة الأعلام والرايات من داخل الصيوان الذي أقيم أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.
جاء هذه الإجراءات عقب إصدار ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، قرارا بالتحقيق في الاحتفالات التي جرت عقب الإفراج عن عميد الأسرى عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” كريم يونس.
كما أوعز بن غفير إلى ما يسمى “المفتش العام للشرطة” بالتحقيق بالاحتفالات التي جرت، بعد صدور قرار بمنعها، فيما لم تتمكن الشرطة الإسرائيلية من منع الاحتفال بكريم يونس، بسبب تواجد المهنئين وأهالي بلدة عارة على مدار الساعة في خيمة استقبال الضيوف.
كما أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد الماضي، عن الأسير يوسف زياد محمود نزال من بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين، بعد اعتقال دام 15 عاما ونصف، وذلك قبل موعد الإفراج عنه بيوم واحد، وذلك لإفشال حفل الاستقبال والمهرجان الذي أعدته حركة فتح في قباطية لاستقباله، في محاولة لقتل فرحة الاستقبال.