حذر المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، محمود بصل، من الواقع المرير الذي يعانيه سكان القطاع، ومن الأوضاع المتردية للصحة والأمن الغذائي، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
وقال بصل إن قطاع غزة يتعرض منذ أكثر من 400 يوم لحرب إبادة حقيقية. مشيرا إلى أن علامات الجفاف بدأت تظهر على الأطفال بسبب عدم الحصول على الطعام والغذاء المطلوب.
وأكد المتحدث أن مدينة غزة تتعرض لسياسة تجويع متعمدة، مشيرا إلى أن “الاحتلال يمنع عنها الخضار والفاكهة وغاز الطهي”.
وحذر من أن الواقع يزداد صعوبة في قطاع غزة ويمكن القول إنه لا يوجد منزل في القطاع فيه أدنى متطلبات الحياة.
كما أشار محمود بصل إلى أنه “كان بالإمكان إنقاذ آلاف الشهداء من الموت، لو كنا نملك المعدات اللازمة للإنقاذ والإغاثة”.
وذكرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن ممارسات إسرائيل خلال الحرب على غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من المواطنين العرب في الأراضي المحتلة، والذي يغطى الفترة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو 2024، إلى “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وخلق ظروف تهدد حياة الفلسطينيين عمدا”.
وأفادت اللجنة التي تحقق منذ عقود في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على الحقوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن إسرائيل “استخدمت التجويع كأداة حرب وفرضت عقابا جماعيا على الفلسطينيين”.
ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1,9 مليون شخص من أصل 2,4 مليون نسمة منذ أكتوبر 2024.