قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «ننظر بخطورة بالغة أمام ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من قمع وتنكيل وتنقلات بين سجون الاحتلال وأقسامه إلى جانب عزل عدد كبير من الأسرى انفرادياً، ومصادرة جزء من منجزات الأسرى وحقوقهم وسوى ذلك من الإجراءات، في محاولة إسرائيلية بائسة للتغطية على الفشل الأمني المدوي للاحتلال وما يسمى “مصلحة السجون” في سجن جلبوع بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم”.
وأضافت الجبهة في بيان لها، أن ما يجري داخل سجون الاحتلال من إجراءات تعسفية عقاب جماعي على الأسرى، ينذر بانفجار كبير تتحمل تبعاته حكومة الاحتلال وإدارة السجون”، مؤكدةً أن معركة الأسرى هي معركة وطنية من الطراز الأول، ولن نسمح للاحتلال بالتفرد والاستفراد بالأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت الجبهة على أن الأسرى ليسوا وحدهم، بل يقف إلى جانبهم جماهير شعبنا كافة، وهذا يتطلب مزيد من الالتحام والانخراط الشعبي في فعاليات الدعم والاسناد للأسرى وخاصة في مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي قطاع غزة ومناطق الـ 48.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة المنظمات الحقوقية والدولية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم والخروج عن صمتهم بممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال واجبارها على الانصياع للقانون الدولي والإنساني ووقف جرائمها واجراءاتها العقابية بحق الأسرى. كما دعت الجبهة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لتوفير الحماية الدولية للأسرى من بطش الاحتلال وسجانيه.