دانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية الاتفاقية العسكرية بين الكيان الإسرائيلي والمملكة المغربية التي جرى توقيعها مؤخرًا تنفيذًا لاتفاقية التطبيع بين البلدين.
وأشارت الدائرة، في تصريح صحفي، إلى أنّ هذه الاتفاقية تعزّز بيع الأسلحة الإسرائيلية للمغرب؛ بهدف حماية أمن الاحتلال.
وأكّدت على أنّ الاتفاقية “تعمق من الخلافات العربية – العربية، وتأتي ضد مصلحة الشعب المغربي الشقيق، الذي سيصبح تحت رحمة الاستخبارات الإسرائيلية، ونشاطاتها الأمنية، كما ستزيد من بطش الاحتلال وإجرامه بحق الشعب الفلسطيني، وسيجعل من دولة المغرب الشقيق، قاعدة أمنية واستخباراتية إسرائيلية، على حساب الأمن القومي للعديد من الدول العربية الشقيقة”.
واعتبرت أنّ الاتفاقية قد تعدّت “اتفاقية السلام، وأصبحت اتفاقية للتحالف العسكري، تهدف إلى تفتيت المزيد من العالم العربي، وإغراقه بالخلافات الداخلية الضيقة”.