وأوضح الدكتور الذيابي أن الكتاب يعتبر أحد أهم الكتب في مجالات الإعلام الحديثة المرتبطة بتطور وسائل التقنية وعصر الذكاء الاصطناعي، وتم تصنيفه ضمن أفضل 100 كتاب على مر التاريخ في مجالات الإعلام.
وبين الذيابي أن الكتاب يعتبر دليلًا مهنيًا وعلميًا لكل الباحثين والمتخصصين في مجال الصحافة والإعلام من ممارسين، وأكاديميين وطلبة ومهتمين.
وأضاف «الكتاب يتحدث عن الفرص والتحديات التي فرضتها التقنيات الحديثة على وسائل الإعلام خاصة مجال الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، كما يقدم الكتاب منظورًا جديدًا حول دور هذه التقنيات في بقاء وتطور الصحافة من خلال دمجها بغرف الأخبار والاستفادة من الفرص التي تمنحها في جمع وتوزيع الأخبار والتفاعل مع القراء، كما يلقي الكتاب الضوء على تجربة بعض وكالات الأنباء العالمية والصحف في الاستفادة من هذه التقنيات وزيادة الاستثمار فيها».
وقال الذيابي إن الكتاب يوضح أن الذكاء الاصطناعي يمكنه زيادة -وليس أتمتة- الصناعة الإعلامية، مما يسمح للصحفيين بنشر المزيد من الأخبار بسرعة أكبر مع توفير وقتهم في الوقت نفسه لإجراء تحليل أعمق. من خلال توجيه الرؤى المستمدة من التجربة المباشرة، كما يحدد كتاب صانعو الأخبار الأسئلة المهمة التي يجب على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية مراعاتها عند دمج الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في سير عملهم.
ويحتوي الكتاب ثلاثة أجزاء رئيسية هي؛ المشكلة: نموذج الصحافة في الفترة الانتقالية، التمكين: تقنيات الذكاء الاصطناعي تقود التغييرات الصحافية وسير العمل: من خلال عملية قابلة للتطوير. وبين الذيابي أن الكتاب سيكون متاحًا خلال الأيام القادمة في منافذ التوزيع.