وقالت في بيان على حسابها في «إكس»: «تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى، ورئاسة الجمهورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة، وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية».
وأضافت: «تؤكد الرئاسة أن الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري».
وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية قالت إن عائلة الأسد هربت إلى روسيا، وهو ما ذكرته أيضاً صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وثيق الصلة بالكرملين أن روسيا ليست لديها أي خطط لإنقاذ الرئيس السوري، موضحاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستاء جداً من هروب جنود الحكومة السورية من مواقعهم.