صرّح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في حديثٍ للميادين بأن “إسرائيل اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات بدون أدنى شك”.
وأضاف أبو ردينة أن “الرئيس محمود عباس مهددٌ بالاغتيال من قبل إسرائيل، لأنه رفض صفقة (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب”.
وأكَّد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بأنَّ السلطة “رفضت كل العروض والإغراءات للتنازل عن القدس”، مشيراً إلى أنه “ليس هناك دولة واحدة قدمت مساعدات للدولة الفلسطينية بعد مواقف ترامب”.
وأوضح أبو ردينة أن “إسرائيل بدعمٍ من قبل واشنطن ودول في المنطقة تصادر أموالنا، لأننا ندفع لذوي الشهداء”، مشيراً إلى أنَّ “كل من يقف موقفاً وطنياً سيتعرض للحصار والقتل والتشويه”.
في المقابل، قال أبو ردينة إن “كل شعوب العالم تقف معنا بمواجهة أقوى قوة استعمارية في العالم”، مؤكداً القدرة على “التصدي وإسقاط القرارات، وقد قمنا بذلك فعل”.
وأكمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية حديثه للميادين بالقول: “نحن فخورون بعلاقاتنا بالشعوب العربية والإقليمية، وقادرون على مواجهة المؤامرات”.
وبيّن أنه “عُرض علينا القبول بدولة ذات حدود مؤقتة بدون القدس مقابل مليارات الدولارات ورفضنا ذلك”.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، اعتبر أبو ردينة أنه “لو التزمت حركة حماس بنتائج لقاءات إسطنبول لقطعنا شوطاً كبيراً جداً في المصالحة”، مضيفاً أنه “على قيادة حماس أن تعلم أن القضية اليوم أكبر من فتح وحماس”.
وأشار القيادي في حركة “فتح” إلى أن “إحدى العقبات بيننا وبين واشنطن هو موضوع الأسرى والشهداء ومستحقاتهم”، وقال: “أبلغنا الإدارة الأميركية أننا لن نتخلى عن الأسرى والقدس ولو لم يبق معنا فلس واحد”.
كما ذكر أبو ردينة أنَّ “قرار الدولة الفلسطينية مستقل أكثر من الكثير من دول العالم”.
تجدر الإشارة إلى أنه تصادف اليوم، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، الذكرى الـ17 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. ويتهم الفلسطينيون “إسرائيل” بقتل عرفات بواسطة “السُم”.