الرئاسي اليمني يحذر: الإدانات الدولية غير كافية.. خياراتنا قاسية للمليشيا الحوثية

أجرى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقاءات مكثفة مع دبلوماسيين غربيين، مستعرضين انتهاكات الحوثي للهدنة وإفشاله لجهود أحياء السلام في اليمن، ودور إيران الخبيث المؤجج للصراعات والذي يقف وراء إبادة الشعب اليمني.

وحذر عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي، اليوم (الأربعاء) من وضع لا سلام ولا حرب في اليمن، مؤكداً في لقاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمبدأ السلام وتقديم الحل السلمي من خلال موافقة الشرعية على قبول تجديد الهدنة كمدخل لإيقاف الحرب وإحلال السلام لتجنيب اليمن شعباً وأرضاً مزيداً من الخراب والدمار.

وقال المحرمي: «إن وضع لا سلام ولا حرب غير مقبول ولن نسمح باستمراره، ولدينا خيارات قاسية ومريرة على المليشيا الحوثية»، مشدداً على أهمية الدور المطلوب من المجتمع الدولي في الضغط على المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً بترك السلاح والدخول في عملية سلام والكف عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وللأمن والسلم الدوليين.

وأشار إلى أن تمادي المليشيا في استهداف المنشآت النفطية المصدر الوحيد العائد للحكومة هدفه حرمان كافة أبناء الشعب اليمني من الرواتب والمشاريع الخدمية الأخرى.

من جهته، طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم، بريطانيا بلعب دور أكبر في حشد الدعم الاقتصادي لبلادنا وبحث كافة السبل لحماية المنشآت الاقتصادية بما يمكّن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من استئناف عملية إنتاج وتصدير النفط، مجدداً الدعوة للحكومة البريطانية والدول العشر للإسراع في فتح مكاتب سفاراتها في العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضح الزبيدي خلال لقائه سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم أن المجتمعين الإقليمي والدولي مطالبون بتدخل عاجل لإنقاذ الوضع الاقتصادي المنهار، موضحاً أن السلام الحقيقي يبدأ من إنقاذ حياة الناس وحماية المنشآت الاقتصادية من الاعتداءات الحوثية الإرهابية التي وضعت حياة الملايين على المحك.

وكان عضوا مجلس القيادة عثمان مجلي وسلطان العرادة قد التقوا أمس سفيري فرنسا والاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في اليمن، مؤكدين أن البيانات والإدانات لردع مليشيا الحوثية لم تعد كافية.