أكد الرئيس التونسي قيس سعيد في بيان أصدرته الرئاسة مساء اليوم أنه لن يكون هناك ديكتاتور، موضحا أن هناك من سرق أموال الشعب وعليه إعادتها وذلك بعد تعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب والسيطرة على السلطات الحاكمة.
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال استقباله لصحافيين من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وقال قيس سعيد خلال اللقاء: “أردت أن ألتقي بكم اليوم لدحض وتفنيد كل الشائعات التي تروج لها وسائل الإعلام”، مشددا على أن تونس وعلى الرغم من الأزمة التي تمر بها تعمل على ضمان الحقوق والحريات وأن ما أصدره من قرارات جاء بناء على دستور البلاد.
وأضاف موجها رسالة للصحفيين: “إن وجدتم بعض الصعوبات في بعض المناطق أو الإدارات فهي ليست مقصودة لكنها إجراءات للحفاظ على سلامتكم وسلامة الدولة التونسية”، مجددا تأكيده على حرية التعبير في البلاد.
وتابع الرئيس التونسي قائلا: “درست الدستور الأمريكي في الجامعة وليس بعد هذه المدة سأتحول إلى دكتاتور كما يروجه البعض”، موضحا أن من كانوا بالمجلس هم الذين عبثوا بمقدرات الدولة التونسية وأن قراراته جاءت حماية للمؤسسات الدستورية.
وصرح قيس سعيد بأن كل من يتحدث عن خرق للدستور فهو كاذب، مؤكدا أنه استشار رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب قبل تطبيق الفصل 80 من الدستور.