الرئيس السنغالي: جهود المملكة وبرامجها الإنمائية ساهمت في ازدهار البلاد

أشاد رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، بالجهود التنموية التي تقوم بها المملكة في المشروعات والبرامج الإنمائية عبر الصندوق السعودي للتنمية، في جمهورية السنغال منذ 1978، وعمق العلاقة والتعاون الإنمائي المشترك بين الجانبين، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيسهم في دعم النمو والازدهار في السنغال.

جاء ذلك خلال مراسم افتتاح مشروع إعادة تأهيل طريق تامبكوندا قوديري في جمهورية السنغال، الذي أسهم الصندوق في تمويله بقرض تنموي ميسّر بقيمة إجمالية تقدّر بـ (30) مليون دولار، برعاية رئيس جمهورية السنغال الرئيس ماكي سال، وحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال سعد النفيعي.

ويهدف المشروع إلى استكمال أعمال الطريق الذي يبلغ طوله (80) كم، من خلال رفع معايير تقديم الخدمات الأساسية للطريق وإعادة تأهيلها، وتشمل إنشاء وحدات لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الحوادث المرورية، بالإضافة إلى حفر آبار المياه لخدمة المسافرين وسكان منطقة المشروع الذي يسهم في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل في السنغال، وخفض معدل الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية وتحسين مستوى سلامة الطرق، فضلاً عن تعزيز المستويين التجاري والاقتصادي، وخفض تكاليف النقل، كما يسهم المشروع في إيجاد مدن ومجتمعات محلية مستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات التنموية لتحقيق الأهداف الإنمائية المرجوة.

من جانبه، أوضح السفير السعودي، أن المشروع يأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة المملكة من خلال الصندوق في دعم المشروعات والبرامج التنموية في جمهورية السنغال، مشيداً بالعلاقات الوثيقة والجهود المشتركة بين البلدين، متمنياً للحكومة والشعب السنغالي المزيد من التقدم والازدهار، وأن يكون هذا المشروع رافداً من روافد التنمية.

يشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية قدم منذ 1978، (26) مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً بقيمة إجمالية تصل إلى نحو (447) مليون دولار، بالإضافة إلى (4) منح كريمة مقدمة من حكومة المملكة من خلال الصندوق بقيمة تتجاوز (19) مليون دولار، للإسهام في نمو قطاعات البنية التحتية وازدهارها ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جمهورية السنغال.