وقال في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين: «إن نجاح هذه القمة يؤكد مرة أخرى الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن والتنمية في المنطقة والعالم، ونأمل أن تؤسس هذه القمة لعهد من الاستقرار والرخاء في المنطقة، وأن تسهم في إرساء السلام في العالم».
وأضاف: «وإنني إذ أرجو للشعب السعودي الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة، لأجدد لكم التعبير عن صادق حرصنا على العمل من أجل تعميق وتقوية علاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين».
كما هنأ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بنجاح قمة الأمن والتنمية في جدة.. وقال في برقية بعثها لولي العهد: «لقد أكدت هذه القمة، من جديد، الموقع الريادي للمملكة العربية السعودية في رسم سياسات الأمن والتنمية في المنطقة والعالم، وسيسهم نجاحها الباهر في دعم الأمن والاستقرار والتنمية بالشرق الأوسط، وفي إرساء السلام في العالم».
وأضاف: «وإنني إذ أحيي مبادرتي؛ السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، المنبثقتين عن الرؤية الاستشرافية الحكيمة لقيادة المملكة، لأجدد لسموكم ثابت دعمنا ووقوفنا إلى جانب المملكة، ودائم تطلعنا للعمل معكم في سبيل تطوير علاقات التعاون والأخوة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين».