وهنّأ الراعي اللبنانيين بالحكومة الجديدة، معتبراً أنها تفتح أملاً ورجاء لديهم، لافتاً إلى أنّ الهدف من الزيارة إلى بعبدا يكمن في مناقشة القضايا المعيشية. وتابع: «أملنا كبير بأنه طالما هناك حكومة وأشخاص ممتازون فيها لا خوف من أن ينطلق لبنان إلى الأمام، وأن تعود الحياة كما كانت شرط ألّا يتدخل السياسيون بالحكومة والوزراء بالعدالة، وأيضاً ألّا تتعاطى الطوائف بالعدالة.
ويجيء الحديث عن عدم تدخل السياسة والطوائف بالقضاء رداً على الهجوم الذي يتعرض له المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت من «حزب الله»، إضافة إلى استعمال بعض السياسيين الذين تم استدعاؤهم للتحقيق المنابر الدينية للرد على القاضي.
وبحصوص ما إذا كان موافقاً على البيان الوزاري للحكومة الجديدة، قال الراعي: ليس المطلوب منّي الموافقة، ونحن نعطي الثقة الكاملة للسلطة المسؤولة، وما يعنينا هو خدمة الوطن والعيش بسيادة وحرية القرار، مطالباً مجلس النواب تنظيم قانون الانتخابات لممارسة حق الانتخاب في الاغتراب.
يذكر أن عشرات من صهاريج المازوت الإيراني الذي استقدمه حزب الله من طهران دخلت إلى لبنان صباح الخميس الماضي قادمة من سورية المجاورة في ثاني شحنة من نوعها.