وأضاف: إننا نشجب مثل هذه الأعمال وندينها بأشد العبارات، وإننا نلتمس الشفاء العاجل لرفاقه المصابين، إن هذا الجندي الذي جاء إلى لبنان ليحمي سلام الجنوب، قتل برصاصة حقد اغتالته. وحذر من أن هذه الحادثة المأساوية التي تشوه وجه لبنان، إنما تستوجب تحقيقا شفافا لبنانيا وأمميا يكشف الحقيقة ويجري العدالة.
وجدد الراعي التأكيد على أنه حان الوقت بل حان من زمان لأن تضع الدولة يدها على كل سلاح متفلت وغير شرعي وتطبق القرار 1701 نصا وروحا، معتبرا أن تطبيقَه حتى الآن هو انتقائي واعتباطي ومقيد بقرار قوى الأمر الواقع، فيما الدولةُ تعض على جرحها، وعلى تقييد قدراتها لصالح غيرها.
وكان جندي إيرلندي من (اليونيفيل) لقي حتفه (الخميس) وأصيب آخر بجروح خطيرة، بعد تعرض الكتيبة الإيرلندية لإطلاق نار، في منطقة العاقبية جنوب لبنان.
ويحقق القضاء العسكري في الحادثة، فيما لا يزال أحد الجنود الإيرلنديين يقبع في العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة صيدا.