وأضاف في تصريح إعلامي له على هامش المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022م “ولأن أرامكو السعودية تدرك حجم التحدّيات، فإنها مستمرة في دورها الرائد الذي تضطلع به ولا يمكن الاستغناء عنه في تأمين حاجة العالم من الطاقة، في الوقت ذاته الذي تنفذ فيه مجموعة مبادرات عظيمة الأثر لتقليل الأثر البيئي على كوكبنا.
وأوضح الرميان أن المؤتمر الدولي لتقنيات البترول، الذي يرعاه ولي العهد، وتستضيفه أرامكو السعودية، خير برهانٍ على ريادتها، إذ يشكِّلُ المؤتمر فرصة مثالية لتعزيز التعاون والبحث عن حلول لتحديات الطاقة العالمية على المدى البعيد، ونموذجًا لمستوى تعاون أرامكو السعودية مع قادة الأعمال على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحكومية، والجهات المعنية، للسعي معًا لإيجاد حلول أكثر استدامة للطاقة من خلال القيادة الإيجابية وتشارك الخبرات.
وبين أنه بتميزنا بامتلاك منصة ذات أسس قوية نتمكّن من خلالها من الإسهام في قطاع الطاقة عالميًا، هو ما حفّزنا لتبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والتقنية المستقبلية التي تدعم أكبر حقول النفط الذكية في العالم، وتساعد في رفع مستوى الكفاءة، ومحاولة التقليل من الانبعاثات الناجمة عن أعمال الشركة.
وأفاد أن الشركة تتمتّع بمرونة عالية، حيث يُعد معدل الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة في أرامكو السعودية هو من بين الأعلى في قطاع الطاقة، وبنسبة موثوقية تتخطى 99%، ويمثّل درعًا أساسًا ضد تقلبات السوق، ليس للمملكة فحسب، بل للاقتصاد العالمي.
وأكد عمل أرامكو السعودية على رسم مستقبل أكثر استدامة من خلال تطوير تقنيات تسعى لتحقيق نتائج تمكّنها من تغيير المشهد الحالي على صعيد الحد من الانبعاثات الناجمة عن إنتاج مصادر الطاقة الهيدروكربونية واستخدامها، لا سيّما في حال تطبيقها على نطاق عالمي، لافتًا إلى أن أرامكو السعودية تركّز جهودها على تمكين المجتمعات والأفراد وضمان استدامة الأعمال وتطوير منظومة تجارية من خلال إطلاق ودعم مبادرات رائدة في قطاع الطاقة مثل “اكتفاء”، و “نماءات أرامكو”، التي تشكّل جميعها جزءًا لا يتجزأ من رؤيتها طويلة الأجل لتطوير قطاع طاقة قادر على المنافسة عالميًا.