الروايات والأفلام الأفغانية تتصدر المشهد الثقافي

تزامنا مع الأوضاع الأخيرة في أفغانستان بات المشهد الثقافي العربي زاخراً بالتوصيات الأدبية والسينمائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل عدد من المثقفين يطرحون عددا من التساؤلات حول سبب تجاهل المثقفين العاديين والمنابر الثقافية الحرة للأدب الأفغاني طوال تلك السنوات.

الأدب المعاصر

طرحت الباحثة الثقافية رهام الغامدي عدد من التساؤلات، قائلة: «في ظل الأحوال السياسية، والاجتماعية الجديدة إن الحديث عن أفغانستان في الأوساط الثقافية اليوم، يدفعنا إلى التساؤل عن ماهية الأدب الأفغاني المعاصر، وعن أسباب تطوره السريع خلال الآونة الأخيرة، خاصة أنه أصبح من المشاهد الأدبية العالمية بالرغم من قلة القراء». كما قال المترجم المغربي المهتم في الأدب الأفغاني عثمان بوطسان: «إن أفغانستان لم تنتج القاعدة، بل أنتجت فكرا وأدبا عريقا، لكن للأسف عند الحديث عنها لا يتبادر إلى ذهن العالم سوى القاعدة وحركة طالبان، وكأن هذه البلاد لا تنتج فكرا ولا أدبا ولا فنا، غير أن ذلك كان كافيا للبحث في أعماق هذا البلد المتخفي في رماده وغباره».

توصيات أدبية

باتت أعمال الكاتب الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمي من أبرز الأعمال الأدبية في تصوير معاناة وثقافة الشعب خلال السنوات الماضية، حيث حازت أعماله على العديد من الجوائز الأدبية، أهمها جائزة غونكو عن رواية حجر الصبر، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي في عام 2012.

وفيلم أرض الرماد المقتبس من ذات الرواية عام 2004، بجانب رواية «حب في المنفى» و«ملعون ديستويفسكي» التي أصبحت حديث صفحات السوشيال ميديا، فهي الأقرب لروح القارئ العربي من خلال طلبات الاقتناء على مواقع المكتبات الإلكترونية.

روايات بأقلام نسائية

فوقنا درب التبانة

من تأليف الكاتبة فوزية كريمي، عندما تحاول عائلة شابة إعادة بناء حياتها في بلد جديد ينعم بالسلام، فإنهم ينجذبون يوميًا إلى الأرض الأولى من خلال التذكر والشوق.

سباركس لايك ستارز

للكاتبة نادية هاشمي، فتاة نجت من انقلاب وحشي في القصر الرئاسي في كابول، تجد نفسها تعمل طبيبة في الولايات المتحدة.

السماء السرية

رواية الحب الممنوع في أفغانستان للكاتبة عطية عباوي.. قصة تظهر الجمال والعنف في أفغانستان الحالية، حيث تحارب فاطمة وسمي الله عائلاتهما وثقافتهما وطالبان للبقاء معًا.

توصيات سينمائية

«هافا» – إنتاج عام 2019

يحكي قصة ثلاث سيدات يعشن في كابول، محاطين بثلاثة سياقات اجتماعية مختلفة، وتتعامل كل منهن بطريقتها مع حملها.

«أسامة» – إنتاج عام 2003

فتاة اضطرت للتنكر كصبي لتتمكن من العمل ومساعدة أسرتها، ويعتبر أول فيلم تم تصويره بالكامل في أفغانستان منذ عام 1996.

«في الساعة الخامسة بعد الظهر» إنتاج عام 2003

شابة أفغانية تعيش بالعاصمة الممزقة بسبب الحرب، وتحلم بأن تصبح يوما رئيسة لبلادها.