وقدّم السفير الرويلي خلال الندوة نبذة عن النهضة التنموية الشاملة التي تمر بها السعودية ضمن إستراتيجيتها المرسومة في رؤية 2030 وأهدافها نحو التنمية البشرية المستدامة، وما حققته الرؤية من نجاح على مختلف الصعد منذ انطلاقها عام 2016، وما أكده من ارتفاع مؤشرات تصنيف المملكة بهذا الشأن في التقارير الدولية ومنها التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وكذلك ما حققته أيضاً من نجاح لمواجهة جائحة «كوفيد 19»، حيث صنفت دوليًا في طليعة الدول بهذا الشأن.
كما قدم موجزاً عن أبرز أسس السياسة الخارجية السعودية وعضويتها الفاعلة في المنظمات والمعاهدات الدولية المعنية بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب والتطرف، وجهودها للتعريف بمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة القائمة على الاعتدال والتسامح والحوار، وإطلاقها للعديد من المشروعات الموجهة للعناية بالبيئة والتحول للطاقة المتجددة والنظيفة.
وتضمنت المحاضرة ملمحاً عن تطور علاقات التعاون والشراكة المتنامية بين السعودية وفرنسا.
وفي ختام الندوة، أجاب السفير الرويلي على أسئلة الحضور حول عدد من الموضوعات والمستجدات الإقليمية والدولية.
حضر الندوة عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية، والسفراء المعتمدون في فرنسا، ورجال الأعمال، والإعلاميون.