وقال الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن روبرت موجيلنيكي: «إن الاجتماع سيكون خطوة إيجابية لمصلحة السعودية». وذكرت صحيفة (ذا ناشونال)، أمس، أنه يتوقع أن يكون أبرز المتحدثين في الاجتماع وزراء الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، والمالية محمد الجدعان، والاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، والاستثمار خالد الفالح، ووزير الطاقة والبنى التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، ومدير الشرق الأوسط بالصندوق جهاد أزعور، ورئيس مؤسسة بيل وماليندا غيتس بيل غيتس، ومدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس غبريسيوس. ومن المتحدثين أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، والرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة أحمد جلال إسماعيل، والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك. وأشار المنتدى الاقتصادي العالمي، في بيان أمس، إلى أن التوترات الجيوبوليتيكية، خصوصاً النزاع في أوكرانيا وقطاع غزة، تلقي بظلالها على الثقة والفهم المتبادل الضروريين لمستقبل آمنٍ ومستقر. وسيبحث المشاركون عن سبل تجسير الانقسام بين الشمال والجنوب العالميين. كما سيركز الاجتماع على العملات الرقمية في الشرق الأوسط، والبنوك، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والمدن الذكية، والإمكانات الاقتصادية للفضاء. كما سيناقش اجتماع الرياض الشراكات والإجراءات القادرة على احتواء الآثار المترتبة على عدم الاستقرار الجيوبوليتيكي في الشرق الأوسط، خصوصاً الحرب في غزة.