الرئيس التونسي ثمن وقوف المملكة الدائم مع بلاده، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لطلب فخامته الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد، وتخصيص مواد طبية للجمهورية التونسية، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد19). زيارة وزير الخارجية السعودي إلى تونس تعكس وقوف المملكة إلى جانب تونس في هذه الظروف، وفي الوقت نفسه احترامها كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، والوقوف إلى جانب كل ما يدعم أمن تونس، وتجديد وزير الخارجية ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره.
وفي زمن الجائحة، اصطفت المملكة مع الشعب التونسي، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدعم تونس ضد فايروس كورونا المستجد بشكل عاجل، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الجمهورية التونسية بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا. واشتملت المساعدات على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفايروس كورونا، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازا مكثفا للأكسجين، و150 سريرا طبيا.
المملكة تقف إلى جانب أمن واستقرار تونس في هذه الظروف..