قال مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون الإسرائيلي اليوم، الإثنين، إن كاميرات المراقبة صوّرت الأسرى الستة لدى خروجهم من فتحة النفق، وان الأسير زكريا الزبيدي كان بين أوائل الخارجين منها، وفيما أحد الأسرى واجه صعوبة بالخروج من فتحة النفق الضيقة، وشوهد الاسرى وهم يسحبونه ويساعدونه على الخروج.
وتوقف الأسرى الستة قرب فتحة النفق لمدة عشر دقائق، وبعد ذلك اتجهوا نحو حقل زراعي بجوار السجن. وصادرت قوات الأمن كاميرات المراقبة لاستخدامها في إطار التحقيق الجاري حول فرار الأسرى.
وقال موقع واللا العبري إن أحد السجانين في سجن الجلبوع تواجد في مركز القيادة والسيطرة خلال الليل، وكان يفترض به أن يشاهد على الشاشات في غرفة المراقبة والتأكد من أي كل شيء يجري بشكل سليم، وكان يشاهد التلفاز ولم ينتبه لتوثيق فرار الأسرى الفلسطينيين الستة الذين رصدتهم الكاميرات، كما لم ينتبه للإنذار الذي تم تشغيله .
وأضاف “واللا” أنه عندما خرج الأسرى من فتحة النفق، خارج جدران السجن، بدأت كلاب الحراسة تنبح. ويوجد لدى مصلحة السجون تقنية ترسل إلى مركز القيادة والسيطرة إنذارا عندما تنبح كلاب الحراسة.
وتابع أنه عندما يتم تشغيل الإنذار، تتركز كاميرات المراقبة في السجن على المنطقة التي ينبح الكلاب فيها وتوثق ما يحدث، “لكن يبدو أن السجان الذي جلس في تلك الليلة في مركز القيادة والسيطرة كان منشغلا بمشاهدة التلفاز، ولم يلحظ تشغيل الإنذار”.
وقال موقع “واللا” أنه قبل عدة ايام من فرار الأسرى شكا أسرى آخرون أمام السجانين من وجود رمل في الصرف الصحي وتبين وجود رمل في حاويات النفايات الخضراء داخل السجن، وأن عامل نظافة أبلغ عددا من السجانين بالأمر، وأن السجانين قالوا له “كل شيء حسن، دعنا نعمل”.