قالت وزارة الزراعة في غزة إن أسعار زيت الزيتون هذا العام، تخضع لعملية العرض والطلب في السوق المحلي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة في الجانب النباتي محمد أبوعودة لـ”الرأي” مساء اليوم الاثنين، أن وزارة الزراعة ليست الجهة المخولة لتحديد أسعار زيت الزيتون، مبيناً أن عملية العرض والطلب داخل السوق هي من تحدد طبيعة الأسعار.
وتوقع أبوعودة أن تشهد أسعار زيت الزيتون في قطاع غزة انخفاضاً مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، باعتبار أن كميات الإنتاج هذا العام 3 أضعاف عن العام الماضي.
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عن بدء الموسم من ١٣ أكتوبر الجاري، ويفضل تأخير جني المحصول لبعض الأنواع حتى نوفمبر المقبل.
وبين أبوعودة أن الزيتون السري والشملاني يفضل قطفه من نصف شهر أكتوبر الحالي، الى بداية شهر نوفمبر، أو على حسب نضح الثمرة، فيما يفضل قطف الزيتون من نوع k18، والنبالي من بداية شهر نوفمبر الى منتصفه.
وذكر أن هناك ارتياح عام لدى المزارعين الذين التزموا بموعد قطف الزيتون الذي أعلنت عنه بداية وزارة الزراعة، علماً أن الظروف المناخية وتأخر الأزهار من 20-25 يوماً، تعد أسباباً في تأخر نضج الزيتون هذا العام، بالرغم من وفرته.