عزت عميدة كلية التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة أحلام الزهراني لـ«» سبب قبول 200 طالب وطالبة للعام الأكاديمي 1444هـ إلى ضمان الجودة في تعليم التمريض؛ نظراً لأنها مهنة مرتبطة بأرواح البشر، مشيرة إلى أن رفع الطاقة الاستيعابية للقبول يتطلب دعم كليات التمريض بأعضاء هيئة تدريس وممكنات أخرى لتحقيق الزيادة المطلوبة مع ضمان الجودة التعليمية.
وحول ردها على سؤال «» عن إمكانية إدراج تخصصات جديدة في كلية التمريض، أشارت إلى استحداث برنامج بكالوريوس التمريض التأهيلي الذي يستهدف خريجي كليات العلوم لتأهيلهم لمهنة التمريض، وإدراجهم في سوق العمل لسد الاحتياج للمهنة، وإيجاد فرص وظيفية لمن لم يوفق في العمل في تخصصاتهم.
وحول مدى توظيف مخرجات كلية التمريض مع احتياج سوق العمل، أوضحت بقولها: «برامج التمريض بجامعات وكليات المملكة تعد من البرامج الرائدة والمعتمدة، وكما هو معهود من الجامعات الحرص في مراجعة البرامج بطرق دقيقة وعلمية ومواءمتها مع البرامج العالمية قبل اعتمادها، والبدء في القبول بها بما يضمن مخرجات البرنامج لسوق العمل، وهذا ماتؤكد عليه وزارة التعليم».