وأضاف أن المملكة وهي تمد يدها بالخير والعطاء لتقديم المساندة والدعم للأشقاء تنطلق من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي واستشعاراً لدورها ومسؤوليتها التي تحتمها عليها مكانتها العربية والإسلامية والدولية باعتبارها منبع العروبة ومهد الإسلام وملتقى الحضارات الإنسانية، إذ شملت مساعداتها الإغاثية والإنسانية الكثير من الدول النامية، ولا تزال جسورها الخيرة ممتدة بالعطاءات الإنسانية المستمرة.
يشار إلى أن المشروع يأتي امتداداً لدعم المملكة الموجه عبر الصندوق السعودي للتنمية، للاجئين والنازحين السوريين والمجتمعات المستضيفة، من خلال مشاريع وبرامج شملت البنى التحتية الخاصة بالطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء والمتطلبات الصحية والتعليمية والمعيشية وإعادة تأهيل المآوي.